الخميس، 16 أبريل 2015

أسباب سوء الخاتمة

 
 
 
قال رسول الله صلى الله عليه سلم : " اغتنم خمساً قبل خمس, شبابك قبل هرمك, وصحتك قبل سقمك, وغناك قبل فقرك, وفراغك قبل شُغلك, وحياتك قبل موتك " (رواه الحاكم في المستدرك)
.
.
.
.
.
.
 
أسباب سوء الخاتمة : الإصرار على المعاصي وإلفُها، فإن الإنسان إذا أَلِفَ شيئًا مدة حياته وأحبَّه وتعلَّق به؛ فعاد ذكره إليه عند الموت، وردَّده حال الاحتضار في كثير من الأحيان.قال الحافظ ابن كثير: «إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت، مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة، قال تعالى: " وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا " [الفرقان: 29] وسوء الخاتمة – أعاذنا الله – لا يقع فيها مَن صلح ظاهره وباطنه مع الله، وصدق في أقواله وأعماله، فإن هذا لم يُسمع به، وإنما تقع سوء الخاتمة لمن فسد باطنه عَقْدًا، وظاهره عملاً، ولمن له جُرْأَةٌ على الكبائر، وإقدامٌ على الجرائم، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق