الأربعاء، 22 أبريل 2015

الرضا





 عن أبو هريرة رضي الله عنه قال رسولُ الله صلى الله  
عليه وسلم :

(( ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ))

[ أخرجه الترمذي ]


اطهر قلوبنا يا الله ❤️

اللهم اجعل قلوبنا صـافية بيضــاء نظيفة لا تحمـل غـلا ولا حقـدا ولا حسـدا لأحـد

واملأهـا بحبــك يارب حتى لا تُـحـب احـداً غيــرك



وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ

 
 
قوله تعالى (وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) . ولم يقل : يفعلون الصلاة ، أو يأتون بالصلاة ، لأنه لا يكفي فيها مجرد الإتيان بصورتها الظاهرة ، فإقامة الصلاة ، إقامتها ظاهراً بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها ، وإقامتها باطناً بإقامة روحها ، وهو حضور القلب فيها ، وتدبر ما يقوله ويفعله منها فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها ( إنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )

الاستغفار

 
 
التوبة والرجوع إلى الله : قالت رابعة العدوية رحمها الله: أستغفر الله مِنْ قلَّةِ صدقي في قولي: أسْتَغْفر الله. [صفة الصفوة 4/292]
.
.
.
.
عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا وقال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام» قيل للأوزاعي - وهو أحد رواته -: كيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستغفر الله، أستغفر الله. رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: مشروعية الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات: وفيه: إشارة إلى أن العبد لا يقوم بحق عبادة مولاه، لما يعرض له من الوسواس والخواطر، فشرع له الاستغفار تداركا لذلك.
 

الصبر


 
  
وقال تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} [البقرة (155) ] ،
----------------
على البلايا والرزايا بالذكر الجميل والثواب الجزيل

تطريز رياض الصالحين

.
.
.
فضل الصبر
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 
(157)
البقرة 155 / 157
.
.
.
من ثمرات الصبر : الفوز بمعية الله تعالى قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [البقرة] وقال تعالى: "وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [الأنفال] قال أبو علي الدقاق : «فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معيته
»

رضا الله و ضحكة احبابنا تكفينا نعيش الدهر بسلام

 
 
 
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كنت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما، فقال: «يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. واعلم: أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف» .
----------------
هذا الحديث أصل عظيم في مراقبة الله، ومراعاة حقوقه، والتفويض لأمره، والتوكل عليه، وشهود توحيده وتفرده، وعجز الخلائق كلهم وافتقارهم إليه
تطريز رياض الصالحين

فوائد من كتاب الذاكرون الله والذاكرات من كتاب«الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب» لابن القيم 2

 
 
الذكر والدعاء : دعاء ذي النون عليه السلام الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : «دعوة أخي ذي النون، ما دعا بها مكروب إلا فرج كربته: "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» وفي الترمذي : «دعوة أخي ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت "لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"فإنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له»(رواه الترمذي والنسائي

دعاء الرزق



                  ۞دِعًأًءٍ أًلّرّزًقَ ۞

 
           
                  
  أًلّلّہمً إًنَ كانَ رّزًقَيُ ﻓيُ أًلّسٌمًآٍءٍ فًآٍنَزًلّه وٌأًنَ كانَ رّزًقَيُ فًيُ أًلّأًرّضِ  فًآٍخَرّجُه وٌأًنَ كان بِعًِيُدِِأً فًقَرّبِه وٌأًنَ كانَ قَـرّيُبِأًً فًيُسٌرّه وٌآٍنَ كانَ قَـلّيُلّأً فًـڳُثٌرّه وٌأًنَ كاًنَ كثيرآً فًبِآٍرّڳُ ﻟيُ فًيُه .  أنَْشٌرّوٌهآٍ حُتُى تُقَوٌلّ لّڳُمً ألّمًلّأًئڳُھ وٌ لّڳُمً بِأًلّمًثٌلّ

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

حسن الخاتمة


 
 
 
أسباب حسن الخاتمة : أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
 
.
.
.
علامات حسن الخاتمة : النطق بالشهادتين عند الموت : ودليله ما رواه الحاكم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» .

أدعية مختارة


 
رب اجعل أيامنا كلها سعادة رب بدد الأحزان وأبرئ الأسقام وابسط الأرزاق وحسن الأخلاق وانشر الرحمات وامح السيئات تباركت يا رب البريات يا رب الأرض والسماوات.

المبشرون بالجنة


 
المبشرون بالجنة : نص الرسول صلى الله عليه وسلم نصاً صريحاً على عشرة من أصحابه من أهل الجنة كما جاء في ذلك في مسند الإمام أحمد عن سعيد بن زيد وسنن الترمذي عن عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة» وهناك من النصوص الأُخرى ما تبيّن أن غير هؤلاء الصحابة يكون في الجنة ومنهم : 1- جعفر بن أبي طالب. 2- حمزة بن عبد المطلب. 3- عبدالله بن سلام. 4- زيد بن حارثة. 5- زيد بن عمرو بن نفيل. 6- حارثة بن النعمان. 7- بلال بن رباح. 8- أبو الدحداح
.
.
.
.
.
صفة أهل الجنة : يدخل أهل الجنة الجنة على أكمل صورة وأجملها على صورة أبيهم آدم طوله في السماء ستون ذراعاً. فخِلْقة أهل الجنة في الظاهر متفقة وكذلك في الباطن. فأرواح أهل الجنة ونفوسهم صافية زكية. ومن جمال صورتهم أنهم يكونون جُردا مرداً كأنهم مكحلون وأعمارهم ثلاث وثلاثون لا يبصقون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون ولا ينامون.

الكعبه


التوبه عن ذنب

 
 
سؤال : إنني في الذنب فأتوب منه، ثم تغلبني نفسي الأمارة بالسوء فأعود إليه! فهل تبطل توبتي الأولى ويبقى عليّ إثم الذنب الأول وما بعده؟ جواب : أكثر العلماء أنه لا يشترط في صحة التوبة ألا يعود إلى الذنب، وإنما صحة التوبة تتوقف على الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم الجازم على ترك معاودته، فإن عاوده يصبح حينئذ كمن عمل معصية جديدة تلزمه توبة جديدة منها وتوبته الأولى صحيحة

الأحد، 19 أبريل 2015

الاستغفار كنز عظيم




 هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].

هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار:{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].

هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].

الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).

والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.

فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.

السبت، 18 أبريل 2015

واجعل يا الله الجنه بيت لكل ميت غاب عنا

 
 
باب ما يقرأ في صلاة الجنازة
 
عن أبي عبد الرحمن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة، فحفظت من دعائه، وهو يقول: «اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار» حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: مشروعية الدعاء للميت، وجواز الجهر به ولو سمعه من يليه
.
.
.
.
.
"اللهم اغفر له اللهم ثبته"
.
.
.
.
قال الله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر (10) ] .
----------------
هذه الآية نزلت في الذين يجيئون بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة. ثم ذكر أنهم يدعون لأنفسهم ولمن سبقهم يقولون {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} ، أي: غشا وحسدا وبغضا. واستدل المصنف بهذه الآية على طلب الدعاء للميت، ويقاس به الصدقة عنه
.
.
"اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده
"
.
.
.
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم الهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه ..

كم اخشى على تفسي من حياه لا تقودني الى الجنه


 
 
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: الذنوب على أنواع: 1. الذنوب الصغائر: تكفيرها بالأعمال الصالحة. 2. الذنوب الكبائر: تكفيرها بالتوبة إلى الله عز وجل
 
.
.
.
.
عن عائشة رضى الله عنها قالت : أقلوا الذنوب فإنكم لن تلقوا الله بشيء يشبه قلة الذنوب
.
 .
.
.
.
إن الذنوب والمعاصي تضر ولاشك، وضررها في القلوب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شرور إلا سببها الذنوب والمعاصي؟ هذا ابن عباس يحذرنا من الذنوب والمعاصي، فيقول: لا تأمنن من سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته (جامع العلوم والحكم).

حقائق من القران الكريم عن الشيطان


.
.
*كثير من البشر يدخلون جهنم..بسبب الشيطان ..
قال تعالى:( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين) .
.
.
*الشيطان يعرف الحق ..ويدركه..وويعرف خطر إشراك اﻹنسان بالله..
قال تعالى:(وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم )
.
.
*الشيطان يريد للإنسان اﻷذى وان يسبب له المشاكل والحزن..والعذاب بكل أنواعه..ويريده ان يكون سلبيا في كل شيء..وان يصده عن ذكر الله والصلاة.
قال تعالى:( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) .
.
*الشيطان سبب النسيان..وخصوصا إذا كان اﻷمر فيه خير للإنسان..قال تعالى:(وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) .
.
وأخير هل تعلم ان الشيطان ذكر في القرآن أكثر من خمسين مره..
.
وكثرة ذكره في القرآن إنما للتحذير منه..فكثير من اﻷمور السيئه التي تصيبنا سببها الشيطان.
وللأسف كثير من الناس يجهلون الشيطان ..يجهلون خطواته وأهدافه..لبعدهم عن كتاب الله.
.
والحل مع الشيطان سهل وبسيط..فقط اﻹستعاذه منه
قال تعالى(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم)
.
الحذر منه كما تحذر من عدوك وقد اخبرنا الله انه عدو فاتخذوه عدوا واحذروا منه..وذالك بأن تنتبه لما يخطر في بالك هل ينفعك ام يضرك..فإذا كان يضرك فهو وسوسه من الشيطان ليوقعك في شر إعمالك.
.
أعاذني الله وإياكم من الشيطان الرجيم..

الجمعة، 17 أبريل 2015

نشعر بالوحده حين ننسى ان الله معنا


 
من مدرسة القرآن نتعلم { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة:186] فالعبد قد يحزن حين يدعو ربه ولا يستجاب له, وينسى أن ربه دعاه وهو لم يستجب له. فأخبره ربه إذا أردت أن تستجاب دعوتك فأجب دعوة ربك {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ثم قال: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} فاحرص على إجابة نداء الله وثِق لحظتها أنه سيجيبك

الصبر

 
 
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
 (157)
البقرة 155 / 157 
 
.
.
.
.
.
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
الزمر  10
.
.
.
.
.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «... وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ الله، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيراً وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ
»
 متفق عليه
.
.
.
.
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عز وجل أو يدعو غير الله في كشفه
صحيح الترغيب للالبانى  

ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ


ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻭﺩ: ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ. ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻣﺎ ﻳﺆﻟﻤﻨﺎ. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻚ ﺳﻴﺄﺗﻴﻚ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻚ !!. ﻭﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻪ ﺑﻘﻮﺗﻚ

من اقوال الشيخ هانى حلمى


 
إذا بحثت عن سبب أي مشكلة في الحيــاة .. أي شيء .. أخبرني: ما هي مشكلتك؟ ما الذي يقطع الطريق بينك وبين ربِّك؟ .. ستجد إن أخطر شيء:: إنك لا تعرفه، لأنك لو عرفته لوجدت الراحة والاطمئنان .. ولم تكن لتستقبل القدر حلوه ومره، بالطريقة التي تستقبله بها الآن .. فحلوه: تهنأ به وتنسى وتُشغل بالنعمة عن المُنعِم .. ومُرهِ: تتسخَّط ولا ترضى ولسان حالك يقول: الحمد لله على كل حالنا، ما نفعل؟! .. فلا ترضى، وطالما لم ترضى ستعيش العذاب والآلام النفسية التي ما بعدها آلام .. فهذا شقاء في العاجل، يجعله الله سبحانه وتعالى .. {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124] فمجرد إعراضه عن ذكره أوجب له الضنك؛ لأن ذكره مفتاح من مفاتيح معرفته .. لكن أن تغفل عنه تمامًا وتنشغل بنفسك وبهمومك الدنيوية، هذا هو الشقاء بعينه
 
 

الخميس، 16 أبريل 2015

أسباب سوء الخاتمة

 
 
 
قال رسول الله صلى الله عليه سلم : " اغتنم خمساً قبل خمس, شبابك قبل هرمك, وصحتك قبل سقمك, وغناك قبل فقرك, وفراغك قبل شُغلك, وحياتك قبل موتك " (رواه الحاكم في المستدرك)
.
.
.
.
.
.
 
أسباب سوء الخاتمة : الإصرار على المعاصي وإلفُها، فإن الإنسان إذا أَلِفَ شيئًا مدة حياته وأحبَّه وتعلَّق به؛ فعاد ذكره إليه عند الموت، وردَّده حال الاحتضار في كثير من الأحيان.قال الحافظ ابن كثير: «إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت، مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الإيمان، فيقع في سوء الخاتمة، قال تعالى: " وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا " [الفرقان: 29] وسوء الخاتمة – أعاذنا الله – لا يقع فيها مَن صلح ظاهره وباطنه مع الله، وصدق في أقواله وأعماله، فإن هذا لم يُسمع به، وإنما تقع سوء الخاتمة لمن فسد باطنه عَقْدًا، وظاهره عملاً، ولمن له جُرْأَةٌ على الكبائر، وإقدامٌ على الجرائم، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة».

شرح دعاء"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة"



اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ))([1]).

المفردات:

المعافاة: هي أن يعافيك اللَّه من الناس, ويعافيهم منك, وأن يُغْنِيك اللَّه عنهم، ويُغْنيهم عنك، ويَصْرف أذاهُم عنك، ويصرف أذَاكَ عنهم([2])، وحقيقتها حفظ اللَّه تبارك وتعالى للعبد, عن كل ما يكرهه, ويحزنه, ويسوءه في دينه, ودنياه, وآخرته.

الشرح:

هذه الدعوة المباركة, أخبر سيد الأولين والآخرين, أنها أفضل دعوة, فعن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ((ما من دعوة يدعو بها العبد، أفضل من: اللَّهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة)).

وجاء عن أبي بكر رضى الله عنه أنه خطب الناس على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: قام رسول اللَّه في مقامي هذا عام الأوَّل، ثم بكى أبو بكر رضى الله عنه ثم سُرِّي عنه فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: ((إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ وَالْمُعَافَاةِ، فَسَلُوهُمَا اللَّهَ U))([3]).

وقد تقدّم في الدعاء رقم (71)((اللَّهم إني أسألك اليقين, والعفو, والعافية في الدنيا والآخرة)), بشرح موسَّع لمعنى هذه الدعوات.

دلّت هذه الدعوة على عظم شأنها, وجلالة قدرها، وأنها لا يعدلها شيء، وذلك أن السلامة والحفظ والأمان هي أجلّ المقاصد، والمطالب التي يتشوّف إليها كل العباد؛  فإنه من أُعطي هذا المطلوب، نجا من كل مرهوب, وحصل له كل مطلوب, وهذه الدعوة يا عبد اللَّه من جوامع الكلم كما تقدّم؛ لأنه ليس شيء يعمل للآخرة يتلقى إلا باليقين, وهو الإيمان الثابت الراسخ الذي لا ريب فيه ولا شك, وهذا أفضل العمل, فعن عبد اللَّه بن حبشي الخثعمي رضى الله عنه قال: سُئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: ((إيمان لا شك فيه))([4]).

وعلى قدر الإيمان يكون رفع المنازل في الجنان، فعَن أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنه عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ فِي الْغُرْفَةِ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الشَّرْقِيَّ أَوْ الْكَوْكَبَ الْغَرْبِيَّ الْغَارِبَ فِي الْأُفُقِ أوالطَّالِعَ فِي تَفَاضُلِ الدَّرَجَاتِ)) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُولَئِكَ النَّبِيُّونَ؟ قَالَ: ((بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَأَقْوَامٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ))([5]).

قوله: ((وأقوام آمنوا باللَّه ورسوله، وصدقوا المرسلين)): أي أن هذه الغرف، والمنازل العُلا، ينالها أيضاً أقوام غير الأنبياء المرسلين ((ولم يذكر عملاً، ولا شيئاً سوى الإيمان، والتصديق للمرسلين, وذلك ليعلم أنه عنى الإيمان البالغ، وتصديق المرسلين من غير سؤال، ولا تلجلج, وإلاّ كيف تنال الغرفات بالإيمان والتصديق الذي للعامة, ولو كان كذلك, كان جميع الموحدين في أعلى الغرفات, وأرفع الدرجات, وهذا محال))([6])

قوله: ((المعافاة في الدنيا والآخرة)): أي السلامة والأمان في الدارين: ففي الدنيا, فإنه ليس شيء يهنأ فيها إلا مع السلامة, والعناية والوقاية, من شرورها كلها: ظاهرها وباطنها، ومن جملتها السلامة من الخلق, والاستغناء عنهم.

قوله: ((والمعافاة في الآخرة)): السلامة، والنجاة من الذنوب وتبعاتها، ومن جملة ذلك من القصاص، والحقوق التي بينك وبين العباد، وبين العباد وبينك، فمن رُزق المعافاة، ضمن دخول منازل وجنان الرحمن، فتضمّنت هذه الدعوات المباركة خيري الدنيا والآخرة، فاعتني بها يا عبد اللَّه في دعائك، وأكثر منها في ليلك ونهارك.



([1]) ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3851، والمعجم الكبير للطبراني، 20/ 165، والديلمي في الفردوس، برقم 6145، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 259، برقم 3841، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1138.

([2])  نظر النهاية، 627 .

([3])  رواه أحمد في المسند، 1/ 212، برقم 38، وأبو يعلى، 1/ 121، وبنحوه في الترمذي، كتاب الدعوات، أحاديث شتى من أبواب الدعوات، برقم 3553، وسنن ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3849، والسنن الكبرى للنسائي، 6/ 222، والسنن الصغير للبيهقي، 1/ 15، وصححه لغيره الأرناؤوط في تعليقه على المسند، 
1/ 212، وصححه محقق مسند أبي يعلى، 1/ 121.

([4]) النسائي، برقم 2526، والكبرى له، برقم 2317، وأحمد، برقم 15401وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1504، وتقدم.

([5]) الترمذي، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في ترائي أهل الجنة في الغرف، واللفظ له برقم 2556، ومسند الإمام عبد اللَّه بن المبارك، ص 71، وفي صحيح البخاري: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t، عَنْ النَّبِيِّ r: قَالَ: ((إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ؛ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ، لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟ قَالَ: ((بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ))، البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وانها مخلوقة، برقم 3256، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب ترائي أهل الجنة الغرف، كما يرى الكوكب في السماء، برقم 3831، وأما رواية الترمذي، فقد صححها الشيخ الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2556.

([6])  التذكرة للقرطبي، 433 .

لماذا اقتضت مشيئة الله عزَّ وجلَّ اختيار الرقم 7

هذا الرقم يملك دلالات كثيرة في الكون والقرآن وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. حتى تكرار هذا الرقم في كتاب الله جاء بنظام محكم. وهذا البحث يقدم البراهين على ذلك، فلا يوجد كتاب واحد في العالم يتكرر فيه الرقم سبعة بنظام مشابه للنظام القرآني. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الرقم وأنه رقم يشهد على وحدانية الله تعالى. 

فعندما ندرك أن النظام الكوني قائم على الرقم سبعة، ونكتشف الرقم ذاته يتكرر بنظام في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً، فإن هذا التشابه يدل على أن خالق الكون هو منَزِّل القرآن سبحانه وتعالى.

اعوذ بالله من يوم اغادر به الحياه و على عاتقي ذنوب لم تغفر

 
 
 الذنب الذي يضر صاحبه هو ما لم يحصل منه توبة ، فأما ما حصل منه توبة فقد يكون صاحبه بعد التوبة أفضل منه قبل الخطيئة ، كما قال بعض السلف : كان داود بعد التوبة أحسن منه حـالاً قبل الخطيئة ، ولو كانت التوبة من الكفر والكبائر ، فإن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم خيار الخليقة بعد الأنبياء وإنما صاروا كذلك بتوبتهـم مما كانوا عليه من الكـفر والذنوب ، ولم يكن ما تقـدم قبل التوبة نقصاً وعيباً ، بل لما تابـوا من ذلك وعمـلوا الصالحات كانـوا أعظم إيماناً وأقـوى عبادة وطاعة ممن جاء بعدهم
.
.
.
.
.
عن علي قال: لا يزال العبد في مهل من التوبة ما لم يأته ملك الموت يقبض روحه؛ فإذا نزل ملك الموت فلا توبة حينئذ
.
.
.
.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون * وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين * ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون} [المنافقون (9: 11) ]
----------------
في هذه الآيات: النهي عن الاشتغال بالأموال، والأولاد عن طاعة الله، والأمر بالإنفاق قبل الموت، والحض على المبادرة بالأعمال الصالحة، والتوبة قبل حضور الأجل.  

السعادةِ


 
مقومات السعادةِ : قلبٌ شاكرٌ ، ولسانٌ ذاكرٌ ، وجسمٌ صابرٌ . وعليك بالشكر عن النعم والصبر عند النقم والاستغفار من الذنوب . لوْ جمعتُ لك علْم العلماءِ ، وحكمة الحكماءِ ، وقصائد الشعراءِ عنِ السعادةِ ، لما وجدتها حتى تعزم عزيمةً صادقة على تذوُّقِها وجَلْبِها ، والبحثِ عنها وطرْدِ ما يضادُّها : « منْ أتاني يمشي أتيتهُ هرولةً » . ومن سعادةِ العبدِ : كتمُ أسرارِهِ وتدبيرِه أمورهُ .

من مدرسة القرآن

 
 
 
من مدرسة القرآن نتعلم { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة:186] فالعبد قد يحزن حين يدعو ربه ولا يستجاب له, وينسى أن ربه دعاه وهو لم يستجب له. فأخبره ربه إذا أردت أن تستجاب دعوتك فأجب دعوة ربك {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ثم قال: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} فاحرص على إجابة نداء الله وثِق لحظتها أنه سيجيبك

اللهم ارحم من سبقونا اليك 💗

الاستغفار


 
 
شكا رجل إلى الحسن البصري الجدب ، فقال له: «استغفر الله». وشكا آخر إليه الفقر، فقال له: «استغفر الله». وشكا إليه آخر جفافَ بستانه فقال له: «استغفر الله». فقالوا له في ذلك: «أتاك رجال يشكون أنواعًا فأمرتهم كلَّهم بالاستغفار؟» فقال: ما قلت من عندي شيئًا، إن الله تعالى يقول في سورة نوح: " اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارً ا". القرطبي .
 
.
.
.
.
.
 
عن ثوبان - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا وقال: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام» قيل للأوزاعي - وهو أحد رواته -: كيف الاستغفار؟ قال: يقول: أستغفر الله، أستغفر الله. رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: مشروعية الاستغفار بعد الصلاة ثلاث مرات: وفيه: إشارة إلى أن العبد لا يقوم بحق عبادة مولاه، لما يعرض له من الوسواس والخواطر، فشرع له الاستغفار تداركا لذلك.
 

الأربعاء، 15 أبريل 2015

كيف تيأس و ربك الله ؟


  قال الله تعالىٰ (   وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ   )

صدق الله العظيم -- سورة يوسف آية ٨٧ -- 

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

مهما كانت ذنوبك ... ❤️





لا تتردد في العودة الى الله مهما كانت ذنوبك فإنه      
                      ارحم الراحمين 

دعاء الاستعانة و الاستغاثة بالله






دعاء الاستعانه والاستغاثه بالله

اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا 
بَصِيرا