باب ما يقرأ في صلاة الجنازة
عن أبي عبد الرحمن عوف بن مالك - رضي الله عنه - قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة، فحفظت من دعائه، وهو يقول: «اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار» حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت. رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: مشروعية الدعاء للميت، وجواز الجهر به ولو سمعه من يليه
.
.
.
.
.
"اللهم اغفر له اللهم ثبته"
.
.
.
.
قال الله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر (10) ] .
----------------
هذه الآية نزلت في الذين يجيئون بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة. ثم ذكر أنهم يدعون لأنفسهم ولمن سبقهم يقولون {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} ، أي: غشا وحسدا وبغضا. واستدل المصنف بهذه الآية على طلب الدعاء للميت، ويقاس به الصدقة عنه
.
.
"اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده
"
.
.
.
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم الهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق