(( ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ))
الأربعاء، 22 أبريل 2015
اطهر قلوبنا يا الله ❤️
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
الاستغفار
الصبر
تطريز رياض الصالحين
.
.
.
فضل الصبر
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
(157)
البقرة 155 / 157
.
.
.
من ثمرات الصبر : الفوز بمعية الله تعالى قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [البقرة] وقال تعالى: "وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [الأنفال] قال أبو علي الدقاق : «فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معيته
»
رضا الله و ضحكة احبابنا تكفينا نعيش الدهر بسلام
فوائد من كتاب الذاكرون الله والذاكرات من كتاب«الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب» لابن القيم 2
دعاء الرزق
الثلاثاء، 21 أبريل 2015
المبشرون بالجنة
التوبه عن ذنب
الأحد، 19 أبريل 2015
الاستغفار كنز عظيم
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
السبت، 18 أبريل 2015
واجعل يا الله الجنه بيت لكل ميت غاب عنا
كم اخشى على تفسي من حياه لا تقودني الى الجنه
حقائق من القران الكريم عن الشيطان
.
*كثير من البشر يدخلون جهنم..بسبب الشيطان ..
قال تعالى:( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين) .
.
.
*الشيطان يعرف الحق ..ويدركه..وويعرف خطر إشراك اﻹنسان بالله..
قال تعالى:(وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم )
.
.
*الشيطان يريد للإنسان اﻷذى وان يسبب له المشاكل والحزن..والعذاب بكل أنواعه..ويريده ان يكون سلبيا في كل شيء..وان يصده عن ذكر الله والصلاة.
قال تعالى:( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) .
.
*الشيطان سبب النسيان..وخصوصا إذا كان اﻷمر فيه خير للإنسان..قال تعالى:(وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره) .
.
وأخير هل تعلم ان الشيطان ذكر في القرآن أكثر من خمسين مره..
.
وكثرة ذكره في القرآن إنما للتحذير منه..فكثير من اﻷمور السيئه التي تصيبنا سببها الشيطان.
وللأسف كثير من الناس يجهلون الشيطان ..يجهلون خطواته وأهدافه..لبعدهم عن كتاب الله.
.
والحل مع الشيطان سهل وبسيط..فقط اﻹستعاذه منه
قال تعالى(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم)
.
الحذر منه كما تحذر من عدوك وقد اخبرنا الله انه عدو فاتخذوه عدوا واحذروا منه..وذالك بأن تنتبه لما يخطر في بالك هل ينفعك ام يضرك..فإذا كان يضرك فهو وسوسه من الشيطان ليوقعك في شر إعمالك.
.
أعاذني الله وإياكم من الشيطان الرجيم..
الجمعة، 17 أبريل 2015
نشعر بالوحده حين ننسى ان الله معنا
الصبر
من اقوال الشيخ هانى حلمى
الخميس، 16 أبريل 2015
أسباب سوء الخاتمة
شرح دعاء"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة"
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ))([1]).
المفردات:
المعافاة: هي أن يعافيك اللَّه من الناس, ويعافيهم منك, وأن يُغْنِيك اللَّه عنهم، ويُغْنيهم عنك، ويَصْرف أذاهُم عنك، ويصرف أذَاكَ عنهم([2])، وحقيقتها حفظ اللَّه تبارك وتعالى للعبد, عن كل ما يكرهه, ويحزنه, ويسوءه في دينه, ودنياه, وآخرته.
الشرح:
هذه الدعوة المباركة, أخبر سيد الأولين والآخرين, أنها أفضل دعوة, فعن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ((ما من دعوة يدعو بها العبد، أفضل من: اللَّهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة)).
وجاء عن أبي بكر رضى الله عنه أنه خطب الناس على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: قام رسول اللَّه في مقامي هذا عام الأوَّل، ثم بكى أبو بكر رضى الله عنه ثم سُرِّي عنه فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: ((إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ وَالْمُعَافَاةِ، فَسَلُوهُمَا اللَّهَ U))([3]).
وقد تقدّم في الدعاء رقم (71)((اللَّهم إني أسألك اليقين, والعفو, والعافية في الدنيا والآخرة)), بشرح موسَّع لمعنى هذه الدعوات.
دلّت هذه الدعوة على عظم شأنها, وجلالة قدرها، وأنها لا يعدلها شيء، وذلك أن السلامة والحفظ والأمان هي أجلّ المقاصد، والمطالب التي يتشوّف إليها كل العباد؛ فإنه من أُعطي هذا المطلوب، نجا من كل مرهوب, وحصل له كل مطلوب, وهذه الدعوة يا عبد اللَّه من جوامع الكلم كما تقدّم؛ لأنه ليس شيء يعمل للآخرة يتلقى إلا باليقين, وهو الإيمان الثابت الراسخ الذي لا ريب فيه ولا شك, وهذا أفضل العمل, فعن عبد اللَّه بن حبشي الخثعمي رضى الله عنه قال: سُئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: ((إيمان لا شك فيه))([4]).
وعلى قدر الإيمان يكون رفع المنازل في الجنان، فعَن أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله عنه عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ فِي الْغُرْفَةِ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الشَّرْقِيَّ أَوْ الْكَوْكَبَ الْغَرْبِيَّ الْغَارِبَ فِي الْأُفُقِ أوالطَّالِعَ فِي تَفَاضُلِ الدَّرَجَاتِ)) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُولَئِكَ النَّبِيُّونَ؟ قَالَ: ((بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَأَقْوَامٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ))([5]).
قوله: ((وأقوام آمنوا باللَّه ورسوله، وصدقوا المرسلين)): أي أن هذه الغرف، والمنازل العُلا، ينالها أيضاً أقوام غير الأنبياء المرسلين ((ولم يذكر عملاً، ولا شيئاً سوى الإيمان، والتصديق للمرسلين, وذلك ليعلم أنه عنى الإيمان البالغ، وتصديق المرسلين من غير سؤال، ولا تلجلج, وإلاّ كيف تنال الغرفات بالإيمان والتصديق الذي للعامة, ولو كان كذلك, كان جميع الموحدين في أعلى الغرفات, وأرفع الدرجات, وهذا محال))([6])
قوله: ((المعافاة في الدنيا والآخرة)): أي السلامة والأمان في الدارين: ففي الدنيا, فإنه ليس شيء يهنأ فيها إلا مع السلامة, والعناية والوقاية, من شرورها كلها: ظاهرها وباطنها، ومن جملتها السلامة من الخلق, والاستغناء عنهم.
قوله: ((والمعافاة في الآخرة)): السلامة، والنجاة من الذنوب وتبعاتها، ومن جملة ذلك من القصاص، والحقوق التي بينك وبين العباد، وبين العباد وبينك، فمن رُزق المعافاة، ضمن دخول منازل وجنان الرحمن، فتضمّنت هذه الدعوات المباركة خيري الدنيا والآخرة، فاعتني بها يا عبد اللَّه في دعائك، وأكثر منها في ليلك ونهارك.
([1]) ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3851، والمعجم الكبير للطبراني، 20/ 165، والديلمي في الفردوس، برقم 6145، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 259، برقم 3841، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1138.
([2]) نظر النهاية، 627 .
([4]) النسائي، برقم 2526، والكبرى له، برقم 2317، وأحمد، برقم 15401وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1504، وتقدم.
([5]) الترمذي، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في ترائي أهل الجنة في الغرف، واللفظ له برقم 2556، ومسند الإمام عبد اللَّه بن المبارك، ص 71، وفي صحيح البخاري: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t، عَنْ النَّبِيِّ r: قَالَ: ((إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ؛ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ، لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ؟ قَالَ: ((بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ))، البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وانها مخلوقة، برقم 3256، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب ترائي أهل الجنة الغرف، كما يرى الكوكب في السماء، برقم 3831، وأما رواية الترمذي، فقد صححها الشيخ الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2556.
([6]) التذكرة للقرطبي، 433 .
لماذا اقتضت مشيئة الله عزَّ وجلَّ اختيار الرقم 7
هذا الرقم يملك دلالات كثيرة في الكون والقرآن وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم. حتى تكرار هذا الرقم في كتاب الله جاء بنظام محكم. وهذا البحث يقدم البراهين على ذلك، فلا يوجد كتاب واحد في العالم يتكرر فيه الرقم سبعة بنظام مشابه للنظام القرآني. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الرقم وأنه رقم يشهد على وحدانية الله تعالى.
فعندما ندرك أن النظام الكوني قائم على الرقم سبعة، ونكتشف الرقم ذاته يتكرر بنظام في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً، فإن هذا التشابه يدل على أن خالق الكون هو منَزِّل القرآن سبحانه وتعالى.