قد ذكر الله تعالى الصبر في القرآن في نحو من تسعين موضعاً، وأضاف إليه أكثر الخيرات والدرجات وجعلها ثمرة له، فقال تعالى :{وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا} [السجدة: 24].
.
فما من قربة إلا أجرها بتقدير وحساب إلا الصبر، ولأجل كون الصوم من الصبر قال الله تعالى (1) :{الصوم لى وأنا أجزى به} . وقد وعد الله الصابرين بأنه معهم، وجمع للصابرين بين أمور لم يجمعها لغيرهم، فقال :{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 157]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق